الأردن - الوجهة المثالية لتعلم اللغة العربية
تُعد تجربة الحياة اليومية للشعوب العربية أمرًا ضروريًا للطلاب الذين يهدفون إلى تعلم اللغة العربية بوضوح وعمق. من المهم جدًا أن يعيش الإنسان اللغة العربية من الداخل، بدءًا من قلب الأشخاص الذين يتحدثونها. ومن هذا المنطلق، ندعوكم في مركز علي بابا الدولي للمجيء إلى الأردن لتعلم اللغة العربية في مركز علي بابا الدولي، للتعرف عن قرب على شعب الأردن واكتشاف والاستمتاع بتاريخ الأردن الطويل والمذهل.
لماذا نتعلم اللغة العربية
يتحدث اللغة العربية أكثر من 300 مليون شخص يعيشون في ثلاث وعشرين دولة عربية، تمتد على مساحة واسعة من المغرب في الغرب إلى عمان في الشرق، ومن حدود تركيا في الشمال إلى السودان والصحراء في الجنوب. ورغم أن لكل دولة عربية شكلًا مختلفًا من اللهجات العامية، إلا أن اللغة العربية الفصحى الحديثة تظل هي العربية الرسمية التي تُكتب وتُتحدث في جميع دول العالم العربي المعاصر. وبفضل الانتشار الواسع لاستخدام اللغة العربية حول العالم، تبنت الأمم المتحدة اللغة العربية كواحدة من لغاتها الرسمية الست عام 1974. كما أن اللغة العربية هي لغة الإسلام، وهي مفهومة على نطاق واسع من قبل أكثر من مليار مسلم من المغرب إلى بنغلاديش، ومن ماليزيا وإندونيسيا إلى تركيا واليمن، ومن قبل جميع العرب والمسلمين الذين هاجروا إلى الدول الغربية.
فرص وظيفية مثيرة
تُعد اللغة العربية لغة مجزية جدًا للتعلم والفهم لأسباب مهنية وأكاديمية، وللاستمتاع بتبادل ثقافي غني مع شريحة كبيرة من سكان العالم. بالفعل، يمكن أن يؤدي تعلم اللغة العربية إلى وظائف مثيرة في مجالات مختلفة. وفيما يلي بعض المناصب المتاحة للناطقين باللغة العربية: مراسل خارجي، مترجم فوري ومترجم نصوص، مصرفي دولي، مستشار دولي، محلل مخاطر سياسية، مدير علاقات حكومية لشركات النفط، محلل سوق للشركات المصدرة، موظف خدمة خارجية، موظف برامج تنموية، محلل استخباراتي، متخصص علاقات حكومية، مستشار تعاقدي وشركاتي، وظائف تدريس وبحث.
من يجب أن يتقدم
برامجنا مفتوحة للأفراد والمجموعات من جميع أنحاء العالم: من مختلف الأعمار والمهن والخلفيات. الطلاب والمعلمون والأساتذة والمحترفون والمجموعات ذات الاهتمامات الخاصة وباحثو السياحة التعليمية والبالغون والمراهقون جميعهم يمكنهم التسجيل معنا.
- الطلاب الذين يتابعون درجات علمية في دراسات الشرق الأوسط، اللغة العربية أو اللغويات، وغيرها من الدرجات ذات الصلة بالشرق الأوسط يهتمون عادة بكسب ساعات معتمدة، الإعداد لامتحانات اللغة، أو أن يصبحوا معلمي لغة عربية.
- آخرون قد يشاركون ببساطة لأنهم يرغبون في تعلم بعض اللغة ولكن الكثير من الثقافة التي تُتحدث فيها اللغة. يبدو أنهم يبحثون عن "سياحة تعليمية" يكون فيها السياحة وتعلم الثقافة هدفهم المزدوج.
- مجموعة أخرى من المشاركين تحتاج إلى معرفة اللغة العربية بدرجة معينة في مهنهم. عادة ما يبحث هذا النوع من المشاركين عن دورات خاصة أو متخصصة في اللغة العربية لتتناسب مع احتياجاتهم المهنية.